Thursday, December 24, 2009

الحكاية الشعبية الفلسطينية3

لتحميل النص اضغط هنا
من أرشيف

الحكاية الشعبية الفلسطينية

( الغزالة )

وحدوا الله، لا اله الا الله.

في واحد زمان كان يصيد غزلان. كل يوم وهو سارح اتلاقيه غزالة، ويظل يطارد وراها وما يقدرش يلحقها، ثاني يوم اشترى للفرس شوال شعير وحطه قدامها وظلت توكل فيه حتى خلصته، ثاني يوم راح، لاقى الغزالة ولحقها وظل وراها حتى عبرت بين زرع طويل وعبرت في هالخيمة، ولحقها وظل وراها حتى وصل الخيمة وعبر. وقال : السلام عليكم، وردت عليه الصبية : السلام عليكم، فاحتار في أمرها، ما هي بقت غزالة صارت بني آدمة ؟ قالت له : أنا كنت لابسة جلد غزالة، وظل حتى أجو أخوتها، ورحبوا في الظيف، وذبحوا له الذبايح، وتعشى وسهروا. وقال لأخوتها في السهرة : أنا بدي اطلب ايد أختكم، فقالوا له : مبروكة عليك. الصبح قال لهم: وينته بدنا نيجي عليكم ونجيب الفاردة ؟ فقالوا له : بعد جمعة.

فروح على أهله وقالهم : بدنا نروح نجيب العروس، قالوا : بنروح. ومظت جمعة وقصدت الفاردة، وظلوا ماشيين حتى وصلوا الخيمة، ما لاقوش في الخيمة حدا رجع لأهله وقلهم : ارجعوا أنا بدي أروح ألحقهم لأنهم رحلوا، ترجوه أهله عشان ما يروحش ما اقتنعش، قال : الا أروح. ورجعت الفاردة وهو قصد ورا أهل الغزالة، عندما رحلوا أخوتها هي قعرت كيس الطحين وظل يهرول في طحين فظل يمشي على خط الطحين حتى غابت الشمس ونام ومحل ما ناموا وجد الموقدة اللي كانوا يوقدوا فيها، لاقى فيها قرصة حطتها الغزالة، أكلها ونام، الصبح قصد، وفي الطريق لاقاه الزلمة، قاله : وين رايح يا زلمة ؟ قاله : قاصد على باب الله، قال الزلمة : ارجع لأن في هاظا الواد غول بوكل اللي بمرق من هان. فقاله : ما يكون ، ومحل ما بقوا يناموا بقى ينام وبقحر ها لموقدة ويطول القرص اللي مخبيته اله يوكلها وينام. ظل يمشي حتى وصل الواد اللي فيه الغول.

وهو ماشي ما عتب الا الغول بقول له : وين رايح يا رجل ؟ قاله : قاصد على باب الله. قاله : ميل عندي، فقاله : خليني أمشي، قاله : ميل. فميل ووضعه في غرفة وقاله : بدنا الصبح نتسابق في الخيل اللي بسبق بقتل الثاني، فهبط قلبه من الخوف وطاحوا في الساحة ظلوا يتسابقوا للمغرب، ما حدا سبق، طلعوا على الدار، تعشوا، وسكر عليه الغرفة وقال له : بكرة بدنا نتباطح، وظل يفكر عندما أجا يسكر عليه حط ايده على السكرة وما سكر الباب فقام في نص الليل وفتح وطلع بره وشاف قدامه مثل الجبل واقف فقال : أظنه براقب فينا، ظل ماشي تا وصله، دقه في العصاه الا هو جلد. وبحر من الشباك الا هي هالبنت تبارك الخلاق، ودشرها وراح ينام، ونام طول الليل، والصبح جابت له الفطور. وظل يوكل تخلص جميع الأكل، قالت له : شو الدعوة، قال : اللي أكم يوم ما أكلتش، قالت له : كل فيه مية صحة. ومد عليها السيف وقالت له : أنا بنت، وقالها : بدي أروح أجيب الغزالة، وقالت : أنا الغزالة، قالها : خطيبتي ! وقالت له : أروح معك، قالها : خليك هان، قالت له : ما بظل هان وبدشرك. لبست الجلد وراحت معاه، ظلوا ماشيين توصلوا ها لبلد. اجوا ع هال الختيارة، فقالوا لها : بدنا ننام عندك، قالت لهم : أهلا وسهلا، فأكلوا وشربوا وسهروا وقالها الزلمة : أجت بنت ومعها أخوتها على ها لبلد ؟ قالت : آه والله أجوا، بكرة زفتها، فقالها : كيف أساوي هذه خطيبتي ؟! قالت له : طيب أنا بروح عليها وبقولها. وراحت عليها وعبرت وقالت لها : هي خطيبك عندي، فقالت لها الغزالة : بكرة في الساحة يخلي الفرسان حتى تتعب، ويزق هو وأنا بنط وراه، وانهزموا، لحقوه الخيالة ما قدروش، وأخذ الغزالة والبنت اللي كانت لابسه جلد الغول وروح على بلده وتجوز الثنتين.

وطار الطير وتتمسوا بالخير...

من أرشيف

الحكاية الشعبية الفلسطينية

( اللصوص والفقير)

ما بطيب الكلام الا بالصلاة على سيد الآنام ... اللهم صلي على سيدنا محمد،

باقي في قديم الزمان هالحرامية، سراقين وعايشين على السرقة، وهمه شلة مع بعض يسرقوا كل شي ايش ما يشوفوا قدامهم يسرقوا، يوم من الايام افلسوا ما فش معاهم اشي وما ظلش اشي يسرقوا الناس باقية زمان في فقر. كان عنده الواحد شوية جاجات شوية غنمات يعني اشي زي هيك ففكروا، قالوا: ما ظلش حدا الا سرقناه وما ظل حدا قدامنا غير الواحد، باقي هالواحد أغنى واحد في البلد- وما غني الا الله سبحانه وتعالى- وعنده هالزلمه قصر وغني كثير.

صاروا يفكروا كيف بدهم يوصلوا لقصر هالزلمة الغني لأنه صعب كثير، واحد من الحرامية قال : ما فش الا طريقه وحده، قالوله : شو هي ؟ قالهم : في بيت لواحد فقير جنب القصرما الناش الا غير نروح على بيته ومن بيته بنط على القصر، وافقوا جميعهم على رايه وراحوا على دار الفقير . الزلمة فقير وما حيلته اشي الزلمة الفقير شافهم، اطلع لاقاهم لابسين اواعي غاليه، استغرب حراميه ولابسين أواعي غاليه، زعق على مرته بصوت عالي وقالها : هاتي يا وليه الصيغة الذهب اللي عندك وارميها في البير اللي النا لانه قلبي حاسسني انه في حراميه بدهم يسرقوهن منك. هذا الحكي على سماع الحرامية، مهو الزلمة متعمد يسمعهم. قامت المرة جابت له شوية قزاز مكسر محطوطات في صرة وقالتله : خذ هي الذهبات. وراح رماهن في قلب البير في وسط البيت، طبعا همه سمعه الحكي فكروا عن صح انه في ذهب والزلمة الفقير رماه في البير. قاموا قالوا لبعضهم : هذه سرقة مضمونه وصارت بين أيدينا أحسن ما نروح نسرق القصر ونورط حالنا. وراحوا شالحين أواعيهم ونزلوا في البير يدوروا على الذهب، وباقي الزلمة الفقير مستني ورا الباب وكأنه حاسس انه رايحين ينزلوا في البير، خلاهم تا نزلوا البير وأخذ ملابسهم وعبر ع بيته ودشرهم في البير يفتشوا، وظلوا يفتشوا في ها لبير على صرة ها لذهب تا انتهف بالهم وهمه يدوروا ما لقوش غير صرة ها لقزاز، ولما زهقوا طلعوا وما لقوش أواعيهم، خافوا يسألوا عن أواعيهم مهي فظيحة الهم. ما استرجوش يسألوا فخرجوا وهمه عريانين قبل ما النهار يطلع - باقية الدنيا ليل – وهمه طالعين بهالمنظر، طل عليهم صاحب البيت وقالهم : خذوا الباب في ايديكم، هذا جزاء كل مين بعمل عمل مشين مثل السرقة...

وطار الطير وتتمسوا بالخير...

http://www.najah.edu/index.php?news_id=5450&page=3171&l=ar

No comments:

Post a Comment